عدد الرسائل : 33 العمر : 34 التخصص : اللغة الانجليزية واساليب تدريسها المستوى : الاول المدينة : رفح الهواية : المطالعة تاريخ التسجيل : 25/06/2008
موضوع: إلى مَن صـلـّى ولكـن! الأربعاء يونيو 25, 2008 9:54 pm
إلى مَن صـلـّى ولكـن!
إن محافظتك على صلاتك
شِعارٌ لإسلامِك .
إن محافظتك على صلاتك
سرور للمؤمنين وغيظ للكافرين .
إن محافظتك على صلاتك
نور للأجيال الناشئة أن تسير على الطريق .
إن محافظتك على صلاتك
سعادة تمنحها لنفسك لكي تسعد .
إن أولئك الذين يُصلـّون ولكنهم لا يؤدونها كاملة لن يجدوا تلك الثمرات اليانعة التي يجدها أؤلئك المحافظون على أدائها كاملة .
إن بركة الصلاة كثمرة غـَرَسـْتَ غِراسها فإنك إن لم تقم بما يجب له مِن الحرث والنظافة والسُقيا والرعاية مِن الآفات فلن تـَصِل الى الثمرة .!
وكذلك الصلاة إن لم تأتِ بأركانها وشروطِها وما يجب فيها مِن الخشوع والإقبال على الله تعالى والمحافظة على آدائها في أوقاتها وكما صلاّها النبي صلى الله عليه وسلم فلن تنالَ بركة الصلاة وخيراتها المستفادة منها .
اخي_اختي في الله:
كم مِن مُصّلٍ لم يَستـَفِد مِن صلاتِهِ ؟! وكم مِن مُصَلٍ لم يكن لصلاته لذّة وحلاوة ؟! فليت شعري ماهو الداء وماهو الدواء ؟!
الــــــداء في ذلك هو:
الإنشغال بالدنيا إذ أصبح شعاره الغفلة وأورَثَ الإنشغال بالدنيا ضعف الإيمان وقـِلــّة الخشية مِن الله تعالى .
فإذا دَخــَلَ في الصلاة بمثل هذا القلب فمِن أين له أن يجني ثمار الصلاة وبركاتها .!
أعـــــزائــــي :
عرفتم الداء وأما الدواء فهو يسيرعلى مَن أراده: فلا أكثـَر مِن أن تـُقبــِل على صلاتك بقلب صادق وخاشع بعد أن تمحو عنه شواغل الدنيا ولو الى حيــن .
فإنك إن عَوّدت نفسك ذلك وجدتَ لصلاتك لذة وأنت تـُصلــّيها وإن استمر بك الحال على ذلك فسيأتي عليك يوم لا تجد فيه لـِ حُبِّ الدنيا أثراً في قلبك .!
إنه دواء كغيره من الأدوية يحتاج الى صبر لِتنال فائدته فإيــّاك أن تتعجّل .. فما نالَ مُتعجّلٌ مقصودَه .!
أخي/أختي في الله:
أليس ما يُؤسِف لهُ أن ترى الجَمعَ الكثير وهم يُصلــّون ولكن..قليل أولئك الذين ينتفعون من صلاتهم .!
((فـَمَن لم يُحافظ على أوقات الصلاة لم يحافظ على الصلاة! كما أن من لم يحافظ على وضوئها وركوعها وسجودها فليسَ بـِمُحافِـظٍ عليها .! ومِن لم يُحافظ عليها فقد ضيّعها .! ومَن ضيّعها فهو لِما سِواها أضيَع .! كما أنّ مَن حافـَظـَ عليها حَفِظـَ دِينـَه .! ولا دينَ لِمن لا صلاة له )).!